المدير العام
من طرف إن أهم ما يجب العناية والاهتمام بنظافته بعد الجسم والثوب، هو المنزل أو ( البيت )، لأنه هو المكان الذي تعيش فيه الأسرة وتقضي فيه معظم الوقت، فإذا كان المنزل نظيفاً بلا أوساخ مكومة أو متناثرة وبلا روائح كريهة مزعجة، سلم سكانه من الأمراض التي تسببها الحشرات والجراثيم، وعاشوا في هناء وراحة بال. أما إذا كان المنزل قذراً ومليئاً بالنفايات والأوساخ والقاذورات فإن الفئران والحشرات والجراثيم تجد فه المرتع المناسب لتكاثرها والتسبب بالأمراض وتعاسة وشقاء جميع أفراد الأسرة، وإحالة جو المنزل إلى كابوس ونكد وهمّ ومعاناة، وربما فقدت الأسرة أطفالها وفلذات أكبادها نتيجة الإهمال، وكان يمكن تلافي ذلك بالنظافة، حيث أن الوقاية خير من العلاج. وعلى الأسرة مسؤولية كبيرة كما أسلفنا، فلكي تسلم الأسرة من الأمراض والأوبئة لابد من القيام بما يلي:
(1) على رب الأسرة أن يراقب النظافة داخل المنزل سواء في الغرف أو الصالات أو المطبخ أو المراحيض أو في الأحواش أو الساحات الخارجية، ويحث جميع أفراد الأسرة على النظافة ويعودهم عليها، وبإخراج النفايات في الوقت المناسب، كما على رب الأسرة الالتزام والتجاوب مع أي تطوير تتخذه إدارة النظافة ينظم عملية جمع النفايات ونقلها.
(2) على ربة المنزل ( الأم ) أن تعتني بنظافة أطفالها ونظافة الفراش، وعدم ترك الأطعمة مكشوفة للحشرات والذباب، وعدم تركها خارج الثلاجات وأجهزة التبريد حتى لا تتلف وتتعفن فتكون سبباً في التسمم وتكون الخسارة مضاعفة في المال والأولاد.
(3) على ربة المنزل جمع النفايات والمخلفات الناجمة عن الطعام ووضعها في الأوعية الخاصة بالنفايات ، ثم وضع هذه النفايات والأوساخ في صناديق القمامة في زاوية داخل سور المنزل، وتغطيتها بإحكام حتى لا يعبث بها الأطفال الصغار والقطط والحشرات تمهيداً لتفريغها بأسرع وقت في حاويات النفايات الكبيرة التي توفرها الأمانة لهذا الغرض، حيث يجري نقلها والتخلص منها.
(4) السيدة الفطنة لا تنقاد لإغراء إعلانات ( الدعاية ) وهوى التسوق وعادة الشراء لأشياء سرعان ما تنتهي في كيس النفايات، الرجل الحكيم يعلم أن خفض نفايات المنزل يعني توفير النقود ورفع الرصيد، كما أن الحفاظ على النظافة دليل على وعي الفرد والأسرة.
(5) سيدة المنزل الواعية تعرف كيف تقدم القدر الكافي من الطعام، كما تعرف فنون التخزين من تجميد وتبريد وتجفيف وغيره، أو إهداء وصدقة، ليكن الهدف دائماً تكرار وإعادة الاستخدام والاستفادة الكاملة من الأطعمة وعدم التبذير، بهذا يتم خفض النفايات من المصدر الأول وهو المنزل.
(6) وأخيراً على جميع أفرادا لأسرة أن يتعاونوا وأن يتضافروا من أجل نظافة المنزل وأن تكون النظافة عندهم عادة وأسلوب حياة وذلك من أجل صحتهم وسلامتهم وسعادتهم
(1) على رب الأسرة أن يراقب النظافة داخل المنزل سواء في الغرف أو الصالات أو المطبخ أو المراحيض أو في الأحواش أو الساحات الخارجية، ويحث جميع أفراد الأسرة على النظافة ويعودهم عليها، وبإخراج النفايات في الوقت المناسب، كما على رب الأسرة الالتزام والتجاوب مع أي تطوير تتخذه إدارة النظافة ينظم عملية جمع النفايات ونقلها.
(2) على ربة المنزل ( الأم ) أن تعتني بنظافة أطفالها ونظافة الفراش، وعدم ترك الأطعمة مكشوفة للحشرات والذباب، وعدم تركها خارج الثلاجات وأجهزة التبريد حتى لا تتلف وتتعفن فتكون سبباً في التسمم وتكون الخسارة مضاعفة في المال والأولاد.
(3) على ربة المنزل جمع النفايات والمخلفات الناجمة عن الطعام ووضعها في الأوعية الخاصة بالنفايات ، ثم وضع هذه النفايات والأوساخ في صناديق القمامة في زاوية داخل سور المنزل، وتغطيتها بإحكام حتى لا يعبث بها الأطفال الصغار والقطط والحشرات تمهيداً لتفريغها بأسرع وقت في حاويات النفايات الكبيرة التي توفرها الأمانة لهذا الغرض، حيث يجري نقلها والتخلص منها.
(4) السيدة الفطنة لا تنقاد لإغراء إعلانات ( الدعاية ) وهوى التسوق وعادة الشراء لأشياء سرعان ما تنتهي في كيس النفايات، الرجل الحكيم يعلم أن خفض نفايات المنزل يعني توفير النقود ورفع الرصيد، كما أن الحفاظ على النظافة دليل على وعي الفرد والأسرة.
(5) سيدة المنزل الواعية تعرف كيف تقدم القدر الكافي من الطعام، كما تعرف فنون التخزين من تجميد وتبريد وتجفيف وغيره، أو إهداء وصدقة، ليكن الهدف دائماً تكرار وإعادة الاستخدام والاستفادة الكاملة من الأطعمة وعدم التبذير، بهذا يتم خفض النفايات من المصدر الأول وهو المنزل.
(6) وأخيراً على جميع أفرادا لأسرة أن يتعاونوا وأن يتضافروا من أجل نظافة المنزل وأن تكون النظافة عندهم عادة وأسلوب حياة وذلك من أجل صحتهم وسلامتهم وسعادتهم
