</SPAN>
لا أعلم أين أنا و ماذا أكون ولماذا أعيش ؟</SPAN>
هل هذا هو قدري أم هو دفع لثمن خطأ أقترفته ولا أعلمه </SPAN>
لا أشعر بسعادة لأني أعلم أنها مؤقتة وأن مصيري هو الحزن أينما كنت </SPAN>
نعم فما ألبث أن أشعر بسعادة تهفو في قلبي إلا وقلت لنفسي "لا" إن السعادة لم تخلق من أجلي و إنما خلقت من أجل الأخرين وأظل منتظراً للحزن الذي سيملأ نفسي بعد لحظات .</SPAN>
نعم فحينما تزورني السعادة أحزن لأن زيارتها لي لن تكون طويلة وأن من خلفها هو الحزن ينتظر دوره بأن يدق أبوابي .</SPAN>
إنما يا نفسي </SPAN>مصيرنا الحزن و الشقاء والكأبة و الهم
أبتسم أمام الآخرين ولكن لا يعلم أحد ما في قلبي </SPAN>
إنما يا نفسي </SPAN>مصيرنا الحزن و الشقاء والكأبة و الهم
أبتسم أمام الآخرين ولكن لا يعلم أحد ما في قلبي </SPAN>
أراهم يضحكون ويمرحون وأراني شقياً تعيساً ولكني أخفي عليهم ذلك حتى لا أضيع عليهم فرصة السعادة التي لا أشعر بها .... فأنا لست أنانياً حتى أجعلهم مثلي لا يشعرون بالفرح و لكني أشعرهم بأني سعيد مثلهم
ولكن سرعان ما أهرب من أمامهم حتى لا يرى أحد عبرات تتدفق ودموع تنهمر الواحدة تلو الأخرى وكأنها في سباق </SPAN>و كلما أحاول أن أحصيها لا أستطيع لأن عيني تمنعني من ذلك </SPAN>و تقول لي لا تفعل فأنا لا أريد أن أزيد هماً على همك</SPAN>
ولكن سرعان ما أهرب من أمامهم حتى لا يرى أحد عبرات تتدفق ودموع تنهمر الواحدة تلو الأخرى وكأنها في سباق </SPAN>و كلما أحاول أن أحصيها لا أستطيع لأن عيني تمنعني من ذلك </SPAN>و تقول لي لا تفعل فأنا لا أريد أن أزيد هماً على همك</SPAN>
دعني فعبراتي تعلم طريقها و أجعلني وحيدة فأنت من أريد أن أرافق
نعم فتحدثني عيني وتقول لي أني لا أريد أن يراني الأخرين فأهرب معي وأجعل الوحدة ملاذنا ومأمننا من عيون الأخرين</SPAN>
نعم فتحدثني عيني وتقول لي أني لا أريد أن يراني الأخرين فأهرب معي وأجعل الوحدة ملاذنا ومأمننا من عيون الأخرين</SPAN>
الوحدة التي لا أشعر بالراحة إلا معها </SPAN>
فينفطر قلبي ويقسو علي ويحدثني قائلاً لا تحزن فأنت لست وحدك فأنا معك أشعر بما تشعر و أحزن كما تحزن وأبكي كما تبكي ...
فأنطلق صارخا لم يا قلبي تريد أن تكون مثلي فيرد في رفق لأني الوحيد الذي أريد أن أكون مثلك فأرد عليه بهمس </SPAN>لماذا ؟
أنا لا أريد أن يكون هناك أي شخص مثلي فالحزن مملكتي والهم إمارتي والشقاء بلادي والدموع مدينتي و الكأبة عالمي </SPAN>والبكاء مرساي </SPAN>فلماذا ياقلبي تقسو على نفسك </SPAN></SPAN></SPAN>
فأنطلق صارخا لم يا قلبي تريد أن تكون مثلي فيرد في رفق لأني الوحيد الذي أريد أن أكون مثلك فأرد عليه بهمس </SPAN>لماذا ؟
أنا لا أريد أن يكون هناك أي شخص مثلي فالحزن مملكتي والهم إمارتي والشقاء بلادي والدموع مدينتي و الكأبة عالمي </SPAN>والبكاء مرساي </SPAN>فلماذا ياقلبي تقسو على نفسك </SPAN></SPAN></SPAN>
فترد العين مسرعة لا تحزن فلسنا وحدنا فالقلب معك بالحزن وأنا معك بالدمع </SPAN>
فتحدثني نفسي بألا تحزن فلسنا وحدنا ...فأوهمها بالسعادة ولكنها تأمرني بأن أصحو فأجد صوتاً يناديني لعله يريد أن يؤنس وحشتي فانطلق مسرعاً باحثاً عن مصدر الصوت فلا أجده فيناديني مرة أخرى </SPAN>فالتفت يميناً ويساراً فأجد نفسي وحيداً وأبحث عن رفقائي القلب المنفطر و النفس الحزينة والعين الباكية فلا أجد غير الوحدة تحدثني مرة أخرى قائلة لي لن أتركك فأنت قدري وأنا مصيرك ...
يحسدني الجميع على أبتسامتي و لو علموا الحقيقة !!!
أبتسم وأضحك و أعلم أن الأخرين يريدون أن يكونوا مثلي ولكني لا أريد لهم ذلك لأني أحب كل من حولي ولا أريد لأحد منهم أن يكون مثلي !</SPAN> </SPAN>
يحسدني الجميع على أبتسامتي و لو علموا الحقيقة !!!
أبتسم وأضحك و أعلم أن الأخرين يريدون أن يكونوا مثلي ولكني لا أريد لهم ذلك لأني أحب كل من حولي ولا أريد لأحد منهم أن يكون مثلي !</SPAN> </SPAN>
و عندما تأتي اللحظة التي أنتظرها وأتفرد بنفسي مكرراً السؤال ... </SPAN>
لا أعلم أين أنا وماذا أكون ولماذا أعيش ؟</SPAN>
فينفطر القلب و تحزن النفس وتبكي العين</SPAN>
فينفطر القلب و تحزن النفس وتبكي العين</SPAN>